استيقظت وعيني ثقيلة لافتحها. والهاتف اسمع التغني "لو كنت اعرف" لفاشا بارتفاع. هاهو ذا الذي أيقظني من نومي العميق "سوء الادب!". ناولت الهاتف وانظر من يتصلني بالهاتف جوف هذا الليل البريد. "اوه" اذا هو رقم الهاتف الذي وسوسني منذ الاسبوع الماضي بتكرر الرسائيل والاتصالات . اقطع الاتصال منه واطفئ الهاتف بغضب. ثم ازداد غضبي حين نظرت ساعة الجدار وهي تدل على ساعة الثالثة تماما. "الا, ليس له عمل الا تسويسني مثل هذا". فرقدت مرة ثانية ولكني لا انعمق مثل الاول. صباحا باكرا اشعل الهاتف اذا فيه رسالة من صاحب الرقم الذي وسوسني البارحة وكتبت له اسما "كوراغ أجار" لاني لا اعرف, من هو ؟ ومن اين هو؟.الا انه يرسلني زائدا من ثلاثين رسالة في اليوم. تارة هو يرسلني رسالة بكلمات مليحة يمدحني, وتارة هو يذكرني عن الاشياء. ولكني لا اعرفه قط لانه قطع الاتصال مني دائما كلما اريد مكالمته بالهاتف لان اسأله, ما مراده بوسوسته علي؟, سواء كنت متصلة له أولا, أم هو. فتحت الرسالة منه اذا هي مرسلة البارحة في الساعة الثالثة وخمسة دقائق, مكتوبة فيها.
من: كوراغ اجار
مرسلة: 05. 03 ويب
"الا تستيقظين يا انيستي. فكيف وقد كنت داعيا لك وانت لا تدعينني. الاانني محب لمرأة القوامة.
وكنت معتدية ومستقيمة باقامة التهجد في معهدك, فاستقيمي ! .والسلام يا حبيبتي, نيلة الخيرية المكملة"
طوينج! من اين يعرف اسمي وحالي ؟ وكيف يعرف اني طالبة ايضا. اذا هو لايفعل هذا لعدم العمل والقصد . اوه ... هو يمدحني بكثير كذالك. فمن هو حقيقته ؟ أيعرفني وأعرفه ؟. فسوف أستحيي اذا لقيته.
اليوم كنت فارحة جدا. فكيف لا وصاحبي "ألفان" وعائلته زائرون الى بيتي حتى لا أبالي بكون يوم العود غدا. نحن نلتقي نسبا في أب الجد أو "2فوفوه" عند المندوري. منذ الصغار كنت محبا ومادحا له بكثير. وهو متخرج من معهد كبير في جاوى الشرقية. ووجهه متخيل ومتصور دائما في قلبي, اذا هو قرة عيني.
نظرت اليه بالعين الصارفة بين عائلته خائفة ان يدركني ناظرة اليه. حتى وقعت الواقعة: هي أن اخي الكبير "سالم" استعار منه هاتفه ليتصل صاحبه. وانا حينذاك مجربة لاتصال كوراغ اجار. اذا القابل هو سالم وهو قائما قريبا مني فقال لي "ماغرضك يا نيلا متصلة بالهاتف الي ؟ الا تكفيك ان تقولي لي بلا هاتف. ومن أين عرفت هذا الرقم ؟ مع أن هذا لألفان . خلاص .. لاتوسوسيني. انا اريد المكالمة بصاحبي هاتفيا.ان كان لك حاجة فبعد هذا بقليل". هكذا قول أخي متكثرا في الكلام. فنظرت الى الفان عاجبة (غير صادقة) بهذه الحادثة وفي مفتتحة. اذا الفان ينظرني كذالك وعرقه جار في جبهته. "اذا هو أنت؟". فقال "هل غضبت بهذا؟". قلت "لا. بل ارجو العفو منك لاني كتبت في الهاتف اسما لرقمك بكوراغ اجار". فضحكنا معا. فدعاني الى بستان جانب بيتي وليس معنا شخص سوانا. فقال "أتعرفين أن رسالتي لك هي صحيحة وخارجة من قلبي؟" .سكتت هادئة الرأس ونحن نمشي بالتعني. "نيلا, أتغضبين. لو أخطيك, وتكونين مخطوبتي ومحبوبتي؟" فاحمر وجهي لشدة حيائي وقلبي فارحة بسماع ماقاله الذي رجوته منذ زمان. "نيلا, أجبي بالصراحة و لا كراهة ليكون قلبي مطمئنا لايشك بمحبتك". فأريد ان أفر منه لدفع الحياء ولكن امسك يدي وقال "أجبي...والا أمسكك أبدا". "قبلت حبك ولكن دعني..ألا ترى حولينا وعائلتنا تنظرنا من بعيد". فقال بصوت رخيم مقاربا الي "اذا يومنا هذا يوم الخطبة المبارك لأني أخطبك الأن, ياحبيبتي". تمت. أصلح ما فيه الخطاء. لا بأس
الهاتف :HP
الرسائيل :SMS
الاتصالات :Calling
اطفئ الهاتف :Non aktifkan HP
اشعل الهاتف :Aktifkan HP
Pernah dimuat di Buletin El-Wardah edisi Sya’ban 1429
0 comments:
Post a Comment